لن نحزن .. إن الله معنا

ساحرة القلوب كتب:لاتحزن فإن الله معك لاتيأس فإن الله معك

الله معك بكل لحظه وثانية من حياتك

مشكوووووووووووووووووور
تقبل مروري

alsayer كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أيامكم أحبتي بكل خير وسعادة
وجعلها مليئة بالطاعة والعبادة

أحبتي الكرام ..
جئت اليوم لكي أتحدث عن ما كتبته عنوانا لهذا المقال
والذي جعلني أتحدث عنه ما رأيته من أحزان وآلام قد باتت تحيط
مجتمعنا المسلم وفي الغالب رأيته يسيطر على شبابنا وفتياتنا
فلما كل هذا الحزن .. ونحن من نقول الله أكبر
ولما هذا الحزن .. ونحن نقول لا إله إلا الله
هل ضعفت تلك القلوب ويأست من الحياة ولم يعد هناك أمل
للاستمرارية والعيش في هذه الدنيا براحة وسعادة وطمأنينة ..!؟
أين أنتم إذا عن قوله تعالى
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
فكيف لنا أن نجهل ذلك وننسى أن من خلقنا رحيم بنا يبعث الأمل
بأنفسنا وأرواحنا .. كيف لنا أن نجهل ذلك وهو من يستحق أن
نحزن لأجله في ابتعادنا عنه .. نعم فكلما بعدنا عن الله كلما
زاد الحزن حزنا والألم وجعا .. وبقربه فقط جل وعلا نجد
سعادة الأيام .. وراحة النفس .. وهداة البال ..
يطرد عنا السوء .. ويفرج الهم .. ويكشف الغم ..

دعونا أحبتي نتوجه لكتاب الله جل وعلا ..
فالقرآن الكريم يحمل جل مفاتيح السعادة وأبوابها ..
ألم يكفيكم قوله تعالى في تلك الآية ..التي ذكرها على لسان يعقوب عليه السلام ..
(يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون)
فالحزن أحبتي ينبع من اليأس .. فهو قاتل للروح وللقلب
إذا تملك شخصا لا يتركه أبدا .. إلا من هداه الله ..
.
.
.
.
سألت شخصا في ذات يوم .. لما انت حزين
ولماذا دائما لا تكتب سوى الألم والجراح والحزن
فكان جوابه مليئ باليأس من هذه الحياة .. يعيش في انتظار
لحظة الموت .. ويتمنى ان يأتيه ملك الموت الآن لا بعد ساعة..
فقال لي : انا لست حزينا ..
(ظننت لوهلة أن هذا الجواب إيجابيا وانه كان يحب فقط ان يكتب عن الحزن )
فأسرد قائلا مكملا لجملته الأولى : أنا لست حزينا .. ولكن
الحزن يتقمصني .. يلبسني .. يرتديني .. أنا وجدت لأحزن
وأتألم .. لاصرخ بآهات مدفونة مكتومة .. انا من لبسني
اليأس .. وسكنتني الوحدة ... فأعيش وحيدا يائسا حزينا ..
صدمت جدا لرده هذا والغريب من ذلك أن معظم شبابنا وفتياتنا
يردودن مثل تلك الكلمات .. بل تجدها دوما تتصدر عنوانيهم الحياتية الدنيوية ..
فأين هم عن قوله تعالى (ورحمتي وسعت كل شيء))
أين هم عن الله خالقهم ومصورهم ورازقهم وكافلهم ..
هو من بيده كل شيء .. بيده مفاتيح الفرج .. ويزيل الكرب.. يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ..
أين هم عن حديثه الشريف .. حين قال جل وعلا :
أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته)
في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن
تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت
إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)‏
.
.
.
.
أحبتي ..
السعادة هي مع الله والأمل دوما في طاعة الله والتقرب له
فلا تحزن أيها الشاب وأيتها الفتاة .. فأنتم مع الله
.
.
.
في الختام ..
اتمنى لك شاب وفتاة السعادة في الدارين
وأن يرفع الله عنهم الحزن والغم
وان يهديهم إلى صراطه المستقيم
وأن يجعلوا شعارهم دوما
لن نحزن .. إن الله معنا
.
.
.
تحياتي وشكري لكل من قرأ تلك الكلمات واستفاد منها
واتمنى منكم الدعوة لي ولوالدي ولجميع المسلمين بالهداية
دمتم في حمى الرحمن
.
.
.

alsayer كتب:

يعطيك العافيه اخي الحبيب على الطرح
تقبل مروري
دمت بود